قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي لَو تتبعنا مَا ظهر من آثاره وحسناته لعجزنا
توفّي فِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشرى ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَمن الْفَوَائِد عَنهُ رَحمَه الله تَعَالَى
وَهُوَ الَّذِي لقنه القَاضِي الْحُسَيْن مَسْأَلَة ليغالط بهَا فُقَهَاء مرو إِذا قدم عَلَيْهِم
وَصورتهَا رجل غصب حِنْطَة فِي زمن الغلاء وَفِي زمن الرُّخص طَالبه الْمَالِك فَهَل يُطَالب بِالْمثلِ أَو الْقيمَة فَمن قَالَ إِنَّه يُطَالب بِالْمثلِ فَقَط غلط
وَمن قَالَ يُطَالب بِالْقيمَةِ غلط لِأَن فِي الْمَسْأَلَة تَفْصِيلًا إِذا تلفت الْحِنْطَة فِي يَده كَمَا هِيَ قبل الطَّحْن كَمَا إِذا احترقت وَجب الْمثل وَإِن طحن وعجن وخبز وَأكل فَعَلَيهِ الْقيمَة لِأَن الطَّحْن والعجن وَالْخبْز من ذَوَات الْقيم
وَقد نقل ذَلِك أَبُو سعد الْهَرَوِيّ فِي الإشراف والرافعي فِي الشَّرْح
٣٧٨ - الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن اللَّيْث الْحَافِظ
أَبُو عَليّ الْكشِّي ثمَّ الشِّيرَازِيّ
سمع بِبَغْدَاد من إِسْمَاعِيل الصفار وَعبد الله بن درسْتوَيْه