(سَلام مثل رَائِحَة الخزامى ... إِذا مَا صابها سحرًا غمام)
(سَلام مثل رَائِحَة الغوالي ... إِذا مَا فض من مسك ختام)
(رحلت إِلَيْك من بوشنج أَرْجُو ... بك الْعِزّ الَّذِي لَا يستضام)
وَمِنْه
(كَانَ فِي الِاجْتِمَاع من قبل نور ... فَمضى النُّور وادلهم الظلام)
(فسد النَّاس وَالزَّمَان جَمِيعًا ... فعلى النَّاس وَالزَّمَان السَّلَام)
وَمِنْه
(إِن شِئْت عَيْشًا طيبا ... صفوا بِلَا مُنَازع)
(فاقنع بِمَا أُوتِيتهُ ... فالعيش عَيْش القانع)
٤٦٣ - عبد السَّلَام بن إِسْحَاق بن الْمُهْتَدي الحامدي الآفراني
بِمد الْألف وَضم الْفَاء وَالرَّاء فِي آخرهَا نون نِسْبَة إِلَى قَرْيَة بنسف يُقَال لَهَا آفران
يكنى أَبَا تَمام
كَانَ أديبا شَاعِرًا فَقِيها
سمع أَبَا الْحسن المحمودي وَالشَّيْخ أَبَا زيد الْفَقِيه الْمروزِي وَغَيرهمَا
مَاتَ فِي شَوَّال سنة أَرْبَعمِائَة