(وَفِي حَدِيث عد فِي الحسان ... أخطا طَرِيق جنَّة الرَّحْمَن)
(من نسي الصَّلَاة يَعْنِي أهملا ... حَتَّى غَدَتْ كَمثل منسي خلا)
(أَو لَا فَمَا النسْيَان مِمَّا كلفا ... بل هُوَ مَرْفُوع بِنَصّ الْمُصْطَفى
(وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو داودا ... وَالنَّسَائِيّ قدرُوا مَوْجُودا)
(بِأَن كل فرقة تَجْتَمِع ... وَلَا تصلي فعلَيْهَا الْمجمع)
(وَهُوَ عَلَيْهَا ترة إِن شَاءَ ... تعذيبها اللَّه أَو الإغضاء)
(والترة الْمَقْصُود مِنْهَا التبعه ... وَهُوَ حَدِيث قَامَ بِالْفَرْضِ مَعَه)
(وَالْحَاكِم استدرك هَذَا فَاعْلَم ... وَقَالَ شَرط من شُرُوط الْمُسلم)
(وَالشَّافِعِيّ قَالَ قولا ثَالِثا ... بِهِ غَدا للمرسلين وَارِثا)
(عَلَيْهِ فِي كل صَلَاة راتبه ... يَأْتِي بهَا العَبْد صَلَاة واجبه)
(بل هِيَ ركن فِي صَلَاة النَّاس ... قد قَامَ بِالنَّصِّ وبالقياس)
(كل صَلَاة دونهَا خداج ... قَامَ بذا الْبُرْهَان وَالْحجاج)
(كَأَنَّهَا فَاتِحَة الْكتاب ... وَتلك نعْمَة من الْوَهَّاب)
(صلى عَلَيْهِ رَبنَا مَا ذكرا ... فَإِنَّهَا تبلغه بِلَا مرا)
(عَلَى لِسَان ملك مُسلم ... كَذَا أَتَانَا فِي صَحِيح مُسلم)
أَخْبَرَنَا أَبِي تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الصَّوَّافِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ ثُمَّ سَمِعْتُهُ مِنْ لَفْظِهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ