(أَبَيَا لنائل ذِي ثروة ... ترَاهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ أَبَيَا)
(فَإِن إِرَاقَة مَاء الْحَيَاة ... دون إِرَاقَة مَاء الْمحيا)
٤٩٤ - عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الطَّبَرِيّ الرَّوْيَانِيّ
سكن بُخَارى
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا عَارِفًا بِمذهب الشَّافِعِي
تفقه على الإِمَام أبي الْقَاسِم الفوراني وَأبي سهل أَحْمد بن عَليّ الأبيوردي وَغَيرهمَا
روى لنا عَنهُ أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن عَليّ البيكندي
وَمَات ببخارى فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
٤٩٥ - عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن الْحَاكِم أَبُو الْحسن الإستراباذي
قَالَ الإِمَام أَبُو حَفْص عمر النَّسَفِيّ الْحَنَفِيّ كَانَ من كبار أَئِمَّة الحَدِيث بسمرقند قَالَ ابْن الصّلاح يَعْنِي أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة على قَاعِدَة عرف أهل تِلْكَ الْبِلَاد إِذا أطلق أهل الحَدِيث لَا يُرَاد غير الشَّافِعِيَّة
قَالَ النَّسَفِيّ وَكَانَ الإستراباذي مُجْتَهدا بمرو وَكَانَ يكْتب عَامَّة النَّهَار وَهُوَ يقْرَأ الْقُرْآن ظَاهرا وَكَانَ لَا يمنعهُ أحد الْأَمريْنِ عَن الآخر وَكَانَ إِذا دخل عَلَيْهِ أحد فَأكْثر