وَمن نثره من أصلح فاسده أرْغم حاسده
عادات السادات سَادَات الْعَادَات
لم يكن لنا طمع فِي دَرك دَرك فأعفنا من شرك شرك
يَا جهل من كَانَ على السُّلْطَان مدلا وللإخوان مذلا
إِذا صَحَّ مَا قاتك فَلَا تيأس على مَا فاتك
المعاسرة ترك المعاسرة
من سَعَادَة جدك وقوفك عِنْد حدك
وَمن شعره أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن بن دَاوُد الْكرْدِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع عَن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر بن سلفة أخبرنَا الإِمَام أَبُو المحاسن الرَّوْيَانِيّ أخبرنَا الإِمَام أَبُو عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي بنيسابور أنشدنا أَبُو الْفَتْح البستي لنَفسِهِ قَالَ
(كل الذُّنُوب فَإِن الله يغفرها ... إِن شيع الْمَرْء إخلاص وإيمان)
(وكل كسر فَإِن الله يجْبرهُ ... وَمَا لكسر قناة الدّين جبران)
قلت وَهَذَانِ البيتان من كلمة طيبَة لأبي الْفَتْح تسمى عنوان الحكم مطْلعهَا
(زِيَادَة الْمَرْء فِي دُنْيَاهُ نُقْصَان ... وَربحه غير مَحْض الْخَيْر خسران)
(وكل وجدان حَظّ لَا ثبات لَهُ ... فَإِن مَعْنَاهُ فِي التَّحْقِيق فقدان)