ابْن أَيُّوب الرَّازِيّ وَالْمُسَيب بن مُحَمَّد الأرغياني وَأَبُو الْقَاسِم عبد الْملك بن شغبة وجعفر بن مُحَمَّد العبداني وَآخَرُونَ
وَعنهُ أحضرني وَالِدي سَماع سنَن أبي دَاوُد وَأَنا ابْن ثَمَانِي سِنِين فَأثْبت حضوري وَلم يثبت السماع ثمَّ أحضرني وَأَنا ابْن تسع فَأثْبت حضوري وَلم يثبت السماع ثمَّ سَمِعت وَأَنا ابْن عشر سِنِين فَأثْبت حِينَئِذٍ سَمَاعي
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ أَبُو عمر ثِقَة أَمينا ولي الْقَضَاء بِالْبَصْرَةِ وَسمعت مِنْهُ بهَا سنَن أبي دَاوُد وَغَيرهَا
مَاتَ فِي تَاسِع عشرى ذِي الْقعدَة سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
٥٣٤ - الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن عبيد الله أَبُو الْحُسَيْن بن السوادي الوَاسِطِيّ الْفَقِيه
نزل نيسابور
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ من أَرْكَان الْفُقَهَاء المكثرين الحافظين للْمَذْهَب وَالْخلاف
تفقه بواسط وببغداد على القَاضِي أبي الطّيب ثمَّ خرج إِلَى نيسابور ودرس بِالْمَدْرَسَةِ المشطبية
قَالَ وَكَانَت لَهُ يَد قَوِيَّة فِي النّظر ويحضر الْمجَالِس ويناطح الْخُصُوم وَكَانَ يحفظ طَريقَة الْعِرَاقِيّين
سمع الحَدِيث بواسط وَالْبَصْرَة وبغداد ومصر
فَمن شُيُوخه أَبُو عَليّ بن شَاذان وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن نظيف الْفراء وَغَيرهمَا