اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالا فَأَذِقْ آخِرَهَا نَوَالا
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بن الْجَوْهَرِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِيبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْلا أَنْ تَبْطَرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِالَّذِي لَهَا عِنْدَ اللَّهِ
وَفِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن لِلْقُرَشِيِّ قُوَّةَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ
قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ مَا عَنَى بِذَلِكَ قَالَ نُبْلَ الرَّأْيِ
أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ
وَفِي حَدِيث إِن لله حرمات ثَلَاثًا من حفظهن حفظ اللَّه لَهُ أَمر دينه ودنياه وَمن ضيعهن لم يحفظ اللَّه لَهُ شَيْئا قِيلَ وَمَا هِيَ يَا رَسُول اللَّهِ قَالَ حُرْمَة الْإِسْلَام وحرمتي وَحُرْمَة رحمي
وَفِي حَدِيث آخر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْأَمر فِي قُرَيْش لَا يعاديهم أحد إِلَّا أكبه اللَّه عَلَى وَجهه مَا أَقَامُوا الدّين
وَفِي حَدِيث آخر من يرد هوان قُرَيْش أهانه اللَّه