فَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي لم أستدل قطّ بِهَذَا الحَدِيث فِي هَذَا الْمَسْأَلَة لِأَنِّي لم أعرف صِحَّته فَالْآن أستدل بِهِ فِيمَا بعد لَا ستدلال الشَّيْخ بِهِ
قَالَ ابْن الصّلاح لَعَلَّه عني صِحَة الِاسْتِدْلَال لَا صِحَة الحَدِيث فِي نَفسه فَإِنَّهُ لَا يحسن فِيهِ مثل هَذَا مِنْهُ
قلت وَالدَّلِيل على أَنه لم يعن غير ذَلِك قَوْله لم أستدل بِهِ قطّ فِي هَذِه الْمَسْأَلَة فَإِن هَذَا الْقَيْد يفهم أَنه يسْتَدلّ بِهِ فِي غَيرهَا وَلَو كَانَ عدم استدلاله بِهِ لضَعْفه لم يسْتَدلّ بِهِ لَا فِيهَا وَلَا فِي غَيرهَا
وَفِي تَرْجَمَة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق عَن بَعضهم أَن الشَّيْخ حِين خرج إِلَى خُرَاسَان رَسُولا صُحْبَة جمَاعَة من أَصْحَابه الْفُضَلَاء مِنْهُم عَليّ الميانجي وَإِنَّمَا أَرَادَ ابْن عَليّ الميانجي هَذَا فغلط فِي اسْمه فَإِن عليا الميانجي مَاتَ قبل ذَلِك سنة إِحْدَى وَسبعين
٦٦٦ - مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد بن حمدَان أَبُو سعيد الجاواني الحلوي الْعِرَاقِيّ
وجاوان قَبيلَة من الأكراد سكنوا الْحلَّة
وَقد كني بِأبي عبد الله أَيْضا
تفقه بِبَغْدَاد على الْغَزالِيّ والشاشي وإلكيا
وبرع وتميز
وَسمع من أبي عبد الله الْحميدِي وَأبي سعيد عبد الْوَاحِد ابْن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَأبي بكر الشَّامي القَاضِي
وَقَرَأَ المقامات على مؤلفها الْقَاسِم الحريري