وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ
وَهُوَ ثِقَة دين قَانِع بِمَا هُوَ فِيهِ كثير التِّلَاوَة
حج مَعَ وَالِدي وَكَانَ يتَوَلَّى أموري بعد وَالِدي
وَسمعت من لَفظه الْكثير
وَكَانَ يتَوَلَّى الخطابة بمرو فِي الْجَامِع الأقدم
توفّي فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
قلت وَلَهُم شيخ آخر اسْمه مُحَمَّد بن أبي بكر بن عُثْمَان أَبُو طَاهِر السبخي
فَقِيه صَالح
من أَصْحَاب يُوسُف الهمذاني الزَّاهِد وَإِبْرَاهِيم الصفار الزَّاهِد
وَهُوَ أَيْضا من شُيُوخ ابْن السَّمْعَانِيّ وَولده عبد الرَّحِيم
مَاتَ ببخارى
سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة
فَيَنْبَغِي أَن يتفطن لَهُ لِئَلَّا يشْتَبه بِهَذَا
٦٩٢ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الهمذاني أَبُو الْفتُوح الطَّائِي
صَاحب الْأَرْبَعين الطائية الَّتِي أخبرنَا بجميعها أَبُو عبد الله الْحَافِظ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بالسند إِلَيْهِ وَقد خرجنَا مِنْهَا الْكثير فِي هَذَا الْكتاب وَهِي من أحلى مَا وضع فِي النَّوْع
ولدفي سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة بهمذان