(يَا وَيْح قلبِي أَيْن أطلبه وَقد ... نَادَى بِهِ دَاعِي الْهوى فأضله)
(وَأَشد مَا يلقاه من ألم الْهوى ... قَول العواذل إِنَّه قد مله)
مولده بشاتان سنة عشر وَخَمْسمِائة وَمَات فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وَخَمْسمِائة
٧٤٩ - الْحسن بن سلمَان بن عبد الله بن الْفَتى النهرواني أَبُو عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ
قَالَ الْحَافِظ فِي التَّبْيِين إِنَّه تفقه على أبي بكر مُحَمَّد بن ثَابت الخجندي مدرس النظامية بأصبهان وعَلى غَيره وَولى قَضَاء خوزستان ثمَّ تدريس النظامية بِبَغْدَاد
قَالَ كَانَ مِمَّن يمْلَأ الْعين جمالا وَالْأُذن بَيَانا ويربي على أقرانه فِي النّظر لِأَنَّهُ كَانَ أفصحهم لِسَانا
سُئِلَ فِي بعض مجالسه الَّتِي كَانَ يجلس فِيهَا للتذكير عَن عَلامَة قبُول الصَّوْم فَقَالَ أَن يَمُوت فِي شَوَّال قبل التَّلَبُّس بسيىء الْأَعْمَال فَمَاتَ فِي شَوَّال بعد تأدية فرض رَمَضَان يَوْم الِاثْنَيْنِ الْخَامِس من شَوَّال سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَدفن بتربة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق
وَقَالَ ابْن النجار سمع الحَدِيث من أَبِيه وَمن الْقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو المعمر الْمُبَارك بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ وَقَالَ لم ترعيناي مثله وَأَبُو بكر الْمُبَارك