٨٤٦ - عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد بن أَحْمد الخواري
من خوار بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة بعْدهَا وَاو ثمَّ ألف ثمَّ رَاء قَرْيَة ببيهق وَوهم شَيخنَا الذَّهَبِيّ فحسبه من خوار الْبَلدة الْمَشْهُورَة على ثَمَانِيَة عشر فرسخا من الرّيّ
وَهَذَا هُوَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الْبَيْهَقِيّ إِمَام جَامع المنيعي بنيسابور وَأحد تلامذة إِمَام الْحَرَمَيْنِ
ولد سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
وَسمع أَبَا بكر الْبَيْهَقِيّ وَأَبا الْحسن الواحدي وَأَبا الْقَاسِم الْقشيرِي وَشَيخ الْحجاز أَبَا الْحسن عَليّ بن يُوسُف الْجُوَيْنِيّ وَابْن أَخِيه إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبَا الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وَأَبا سهل مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عبد الله الحفصي الْمروزِي وَنصر بن عَليّ الحاكمي الطوسي
حدث عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِمَام فَاضل عَارِف بِالْمذهبِ مفت مُصِيب تفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وعلق الْمَذْهَب عَلَيْهِ وبرع فِيهِ وَكَانَ سريع الْقَلَم نسخ بِخَطِّهِ الْمَذْهَب الْكَبِير للجويني أَكثر من عشْرين مرّة وَكَانَ يَكْتُبهُ ويبيعه
قلت الْمَذْهَب الْكَبِير هُوَ النِّهَايَة
قَالَ فِي التحبير وَتُوفِّي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشر شعْبَان سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة