بالجبال وَبنى بهمذان ونواحيها خانقاهات وَكثر عَلَيْهِ المريدون وازدحم عَلَيْهِ النَّاس
تفقه بمرو على الإِمَام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَقتل فتكا على بَاب الخانقاه يَوْم الِاثْنَيْنِ وَقت الْإِسْفَار رَابِع عشر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسمِائة بهمذان
٩٩٩ - مَنْصُور بن الْحسن بن عَليّ بن عَادل بن يحيى بن البوازيجي
من أهل البوازيج بِفَتْح الْبَاء المنقوطة بِوَاحِدَة وَفتح الْوَاو وَكسر الزَّاي بعد الْألف وَبعدهَا الْيَاء الساكنة المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَبعدهَا الْجِيم بَلْدَة قديمَة على دجلة فَوق بَغْدَاد
وَهَذَا الشَّيْخ بجلي ينْسب إِلَى جرير بن عبد الله البَجلِيّ
وَكَانَ فَقِيها فَاضلا تفقه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَكَانَ خصيصا بِهِ وَسمع أَبَا الْحُسَيْن ابْن الْمُهْتَدي وَغَيره وَتَوَلَّى قَضَاء البوازيج وَتُوفِّي بعد استهلال سنة إِحْدَى وَخَمْسمِائة
١٠٠٠ - مَنْصُور بن الْحسن بن مَنْصُور الإِمَام أَبُو المكارم الزنجاني
نزيل بَغْدَاد ومعيد النظامية ومدرس الْمدرسَة الثقتية بهَا إِمَام مناظر عَارِف بِالْمذهبِ
توفّي فِي رَمَضَان سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة