أَمِير الْمُؤمنِينَ المسترشد بِاللَّه إِلَى الخاقان مُحَمَّد بن سُلَيْمَان صَاحبهَا مَا وَرَاء النَّهر ليفيض عَلَيْهِ الْخلْع فَتوفي هُنَاكَ بسمرقند فِي شهر رَمَضَان سنة عشْرين وَخَمْسمِائة
انْتهى وَمن شعره
(مَرَرْت بخباز أحاول حَاجَة ... مدلا عَلَيْهِ أَي بِأَنِّي عَالم)
(فَلَمَّا رَآنِي قَالَ أَهلا ومرحبا ... ظَفرت بِمَا تهوى فَأَيْنَ الدَّرَاهِم)
(فَقلت معي كيس وَنقص وخاطري ... يَجِيش فصولا كُلهنَّ لَوَازِم)
(فَقَالَ وَمن هذي الذَّخَائِر عِنْده ... يحاول عِنْدِي حَاجَة ويساوم)
(لعمرك لَو بِعْت الْجَمِيع بلقمة ... لما كنت مِمَّن فِي الشِّرَاء يُخَاصم)
١٠٣٤ - يحيى بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القَاضِي أَبُو الْفضل
قَاضِي دمشق وَيعرف بِابْن الصَّائِغ
ولد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة ذكره فِي تبينيه الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَذكر أَنه تفقه بِدِمَشْق على القَاضِي الْمروزِي وَصَحب الْفَقِيه نصر الْمَقْدِسِي ثمَّ تفقه بِبَغْدَاد على أبي بكر الشَّاشِي وَسمع عبد الْعَزِيز الكتاني وحيدرة بن عَليّ