(وَكَانَت أُميَّة فِيمَا مضى ... جَريا عَلَى اللَّه سلطانها)
(فَلَا آل حَرْب أطاعوا الْإِلَه ... وَلم يتق اللَّه مروانها)
قَالَ لَا وَالله مَا أَنا من بني أُميَّة
قَالَت فَمِمَّنْ
قَالَ من عنزة
قَالَت أفتعرف الْقَائِل
(مَا كنت أخْشَى وَإِن كَانَ الزَّمَان لنا ... زمَان سوء بِأَن تغتابني عنزه)
(فلست من وَائِل إِن كنت ذَا حذر ... مِمَّن يضل كَمَا قد ضلت الحرزه)
قَالَ لَا وَالله مَا أَنا من عنزة
قَالَت فَمِمَّنْ
قَالَ من كِنْدَة
قَالَت أفتعرف الْقَائِل
(إِذا مَا افتخر الْكِنْدِيّ ... م ذُو الْبَهْجَة بالطره)
(فدع كِنْدَة للنسج ... فأعلا فخرها غره)
قَالَ لَا وَالله مَا أَنا كِنْدَة
قَالَت فَمِمَّنْ
قَالَ من بني أَسد
قَالَت أفتعرف الْقَائِل
(إِذا أسدية بلغت ذِرَاعا ... فَزَوجهَا وَلَا تأمن زنَاهَا)
(وَإِن أسدية خضبت يَديهَا ... وَلما تزن أشرك والداها)