سمع ابْن المقير وَابْن الجميزي وَغَيرهمَا
روى عَنهُ البرزالي وَغَيره
وتفقه بقوص على الشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي وَالِد شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين
وصنف التصانيف الجيدة مِنْهَا فِي الحَدِيث الْأَحْكَام الْكتاب الْمَشْهُور الْمَبْسُوط دلّ على فضل كَبِير وَله مُخْتَصر فِي الحَدِيث أَيْضا رتبه على أَبْوَاب التَّنْبِيه وَله كتاب فِي فضل مَكَّة حافل وَله شرح على التَّنْبِيه مَبْسُوط فِيهِ علم كثير
استدعاه المظفر صَاحب الْيمن ليسمع عَلَيْهِ الحَدِيث فَتوجه إِلَيْهِ من مَكَّة وَأقَام عِنْده مُدَّة وَفِي تِلْكَ الْمدَّة نظم قصيدة يتشوق إِلَى مَكَّة مِنْهَا
(مريضك من صدودك لَا يُعَاد ... بِهِ ألم لغيرك لَا يُعَاد)
(وَقد ألف التَّدَاوِي بالتداني ... فَهَل أَيَّام وصلكم تُعَاد)
(لحا الله العواذل كم يلحوا ... وَكم عذلوا فَمَا أصغى وعادوا)
(وَلَو لمحوا من الأحباب معنى ... لما أبدوا هُنَاكَ وَلَا أعادوا)
وَمِنْهَا
(أُرِيد وصالها وتريد بعدِي ... فَمَا أَشْقَى مرِيدا لَا يُرَاد)
وَهِي طَوِيلَة خمسها بعض الأدباء لاستحسانه لَهَا