(فرفقا بمقطوع الْوَسَائِل مَا لَهُ ... إِلَيْك سَبِيل لَا وَلَا عَنْك معدل)
(وَلَا زلت فِي عز منيع ورفعة ... وَلَا زلت تعلو بالتجني وَأنزل)
(أوري بسعدى والرباب وَزَيْنَب ... وَأَنت الَّذِي تعنى وَأَنت المؤمل)
(فَخذ أَولا من آخر ثمَّ أَولا ... من النّصْف مِنْهُ فَهُوَ فِيهِ مكمل)
(أبر إِذا أَقْسَمت أَنِّي بحبه ... أهيم وقلبي بالصبابة مشعل)
وَهَذِه القصيدة بليغة جَامِعَة لغالب أَنْوَاع الحَدِيث
١٠٥٣ - أَحْمد بن الْمُبَارك بن نَوْفَل الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس النصيبيني الخرفي
وخرفة بخاء مُعْجمَة ثمَّ رَاء سَاكِنة ثمَّ فَاء مَفْتُوحَة من قرى نَصِيبين
كَانَ إِمَامًا عَالما فَقِيها نحويا مقرئا يشغل النَّاس بالموصل وسنجار ودرس بهما مَذْهَب الشَّافِعِي
وَله مصنفات كَثِيرَة مِنْهَا شرح الدريدية وَشرح الملحة وَكتاب خطب وَكتاب فِي الْعرُوض
انْتقل بِالآخِرَة إِلَى الجزيرة فَتوفي بهَا فِي رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة