(عشقوا الْجمال مُجَردا بِمُجَرَّد الرّوح ... الزكية عشق من زكاها)
(متجردين عَن الطباع ولؤمها ... متلبسين عفافها ونقاها)
فِي أَبْيَات كَثِيرَة
وَلما دنت وَفَاته جَاءَ بِنَفسِهِ إِلَى مَوضِع يدْفن فِيهِ وَقَالَ هَذَا قبير جَاءَك دبير وَتُوفِّي عقيب ذَلِك يَوْم السبت رَابِع عشري الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
١١١٢ - إِبْرَاهِيم بن نصر بن طَاقَة الْمصْرِيّ الْحَمَوِيّ الأَصْل برهَان الدّين الْمَعْرُوف بِابْن الْفَقِيه نصر
فَقِيه أديب رَئِيس وجيه
مولده سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة
وَأَجَازَ لَهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَجَمَاعَة وَحدث سمع مِنْهُ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ وَغَيره
وَولي نظر الأحباس بالديار المصرية وَنظر الدِّيوَان بِالْأَعْمَالِ القوصية
ومدح الْملك الْكَامِل بقصيدة مطْلعهَا هَذَا
(إِلَيْك وَإِلَّا دلَّنِي كَيفَ أصنع ... وفيك وَإِلَّا فالثناء مضيع)
(ومنك استفدنا كل مجد وسؤدد ... وعنك أَحَادِيث المكارم تسمع)