وخيط المزين يَده وَهُوَ يهددهم فَقَالُوا وهم مماليك أَبِيه تمموه وَإِلَّا أبادنا فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فهرب إِلَى أَعلَى البرج فرموا النَّار فِي البرج ورموا بالنشاب فَرمى بِنَفسِهِ وهرب إِلَى النّيل وَهُوَ يَصِيح مَا أُرِيد ملكا دَعونِي دَعونِي أرجع إِلَى الْحصن فَمَا أَجَابَهُ أحد وَتعلق بذيل الْفَارِس أقطايا فَمَا أَجَابَهُ وَقتل
وَكَانَ من أهل الْعلم على الْجُمْلَة فقد بحث مَعَه ابْن وَاصل فِي قَول ابْن نباتة الْحَمد لله الَّذِي إِن وعد وفى وَإِن أوعد تجَاوز وَعَفا بحثا طَويلا دلّ على فَضله وَعلمه
١١٢٤ - ثَعْلَب بن عبد الله بن عبد الْوَاحِد
القَاضِي رَضِي الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْمصْرِيّ الْفَقِيه الْخَطِيب
تفقه على شيخ الشُّيُوخ أبي الْحسن بن حمويه الْجُوَيْنِيّ
وَولي الْقَضَاء بالجيزة والخطابة بالجامع المجاور لضريح الشَّافِعِي رضوَان الله عَلَيْهِ
مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
١١٢٥ - ثَعْلَب بن عَليّ بن نصر بن عَليّ
أَبُو نصر الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن المحارية وسمى نَفسه نصرا
قَالَ ابْن النجار كَانَ أحد الْفُقَهَاء على مَذْهَب الشَّافِعِي وَتَوَلَّى الْإِعَادَة بمدرسة ابْن الْمطلب وَكَانَت لَهُ معرفَة بالأدب وَقد سمع الحَدِيث من جمَاعَة وَمَا أَظُنهُ روى شَيْئا