أَخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ بهاء الدّين القفطي وَالشَّيْخ مجد الدّين الْقشيرِي
وَسمع الحَدِيث من أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله بن الجميزي وَأبي الْحُسَيْن يحيى ابْن عَليّ الْعَطَّار الْحَافِظ وَغَيرهمَا
ورحل إِلَى دمشق فَسمع من الْحَافِظ زين الدّين خَالِد وَغَيره
ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة وَولي قَضَاء قوص ثمَّ وكَالَة بَيت المَال بِالْقَاهِرَةِ وتدريس المشهد الْحُسَيْنِي بهَا واشتهر اسْمه بِمَعْرِِفَة الْمَذْهَب وَبعد صيته
مولده بقنا سنة تسع عشرَة أَو ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة
حدث عَنهُ شَيخنَا أَبُو حَيَّان النَّحْوِيّ وَغَيره
١١٢٨ - جَعْفَر بن مكي بن عَليّ بن سعيد أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ
قَرَأَ الْفِقْه وَالْخلاف والأصلين واشتغل بالأدب وسافر إِلَى الْموصل فتفقه عِنْد أبي حَامِد بن يُونُس ثمَّ رد إِلَى بَغْدَاد وَأقَام بالنظامية ثمَّ مدح أَمِير الْمُؤمنِينَ النَّاصِر لدين الله وتسامت دَرَجَته إِلَى أَن صَار حاجبا
قَالَ ابْن النجار سَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي يَوْم عَاشُورَاء سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي صفر سنة تسع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة