الثَّانِي حُرُوف الهجاء فِي تسع وَعشْرين سُورَة
الثَّالِث النداء فِي عشر سور
الرَّابِع الْجمل الخبرية نَحْو {بَرَاءَة} {أَتَى أَمر الله} فِي ثَلَاث وَعشْرين
الْخَامِس الْقسم فِي خمس عشرَة
السَّادِس الشَّرْط بإذا فِي سبع
السَّابِع الْأَمر بقل واقرأ فِي سِتّ
الثَّامِن الِاسْتِفْهَام ب مَا فِي {عَم} وَهل والهمزة فِي سِتّ
التَّاسِع الدُّعَاء ب {ويل} و {تبت} فِي ثَلَاث
الْعَاشِر التَّعْلِيل فِي سُورَة وَاحِدَة وَهِي {لِإِيلَافِ قُرَيْش} ثمَّ نظم أَبُو شامة هَذِه الْأَنْوَاع فِي بَيْتَيْنِ وهما
(أثنى على نَفسه سُبْحَانَهُ بِثُبُوت ... الْمَدْح وَالسَّلب لما استفتح السورا)
(وَالْأَمر شَرط الندا التَّعْلِيل أقسم وَالدُّعَاء ... حرف الهجا استفهم الخبرا)
ولد أَبُو شامة سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَأخذ عَن شيخ الْإِسْلَام عز الدّين ابْن عبد السَّلَام وَولي مشيخة دَار الحَدِيث الأشرفية ومشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية
وَدخل عَلَيْهِ اثْنَان إِلَى بَيته فِي صُورَة المستفتين فضرباه ضربا مبرحا فاعتل بِهِ إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَكتب هُوَ فِي تَارِيخه المحنة الَّتِي اتّفقت لَهُ وَذكر تَفْوِيض أمره إِلَى الله تَعَالَى وَعدم مُؤَاخذَة من فعل ذَلِك وَأنْشد لنَفسِهِ