(كَأَن الْعذر فِي الآذان خرص ... معَاذ الله لَا أخْتَار عذرا)
(هِيَ الدُّنْيَا أشبههَا بِخَبَر ... وَأَرْض ذَات أَشجَار وَخبر)
(وَإِن عاينتها بِصَحِيح خبر ... تَجِد شاماتها يَا صَاح حمرا)
(وَهل يرضى الْفَتى سمنا بِذبح ... وَلم ير فِي حماها غير ذبح)
(وَمن يقنع كفيت برعي ذبح ... يجد عقباه تعنيفا وزجرا)
(لأحبابي بوادي الأثل ربع ... ووردي مَاء ذَاك الْحَيّ ربع)
(فحظي كل يَوْم مِنْهُ ربع ... ظمئت فليته لَو كَانَ شطرا)
(يساعدني على العزمات رسل ... ويكفيني من الأقوات رسل)
(وَمَالِي نَحْو أهل الْحَيّ رسل ... فيا مولَايَ هَب عفوا ونصرا)
(وجد وَارْحَمْ وصل على الرَّسُول ... مُحَمَّد الْمُؤَيد بِالدَّلِيلِ)
(وعترته أولي الْقدر الْجَلِيل ... وَسَائِر صَحبه السامين قدرا)
(وجد بِالْعَفو يَا مولى الموَالِي ... على عبد الْعَزِيز فَلَا يُبَالِي)
(إِذا أَنْعَمت يَوْمًا بالنوال ... تبدل كل هَذَا الْعسر يسرا)