مِنْهَا
(فَبَقيت أنظرهُ بِكُل مُصَور ... وَبِكُل ملفوظ بِهِ استعجام)
(وَأرَاهُ فِي صافي الجداول إِن جرت ... وَأرَاهُ إِن جاد الرياض غمام)
وَمِنْهَا
(لم يثنني عَمَّن أحب ذوابل ... سمر وأبيض صارم صمصام)
(مولَايَ عز الدّين عز بك الْعلَا ... فخرا فدون حذاك مِنْهُ الْهَام)
(لما رَأينَا مِنْك علما لم يكن ... فِي الدَّرْس قُلْنَا إِنَّه إلهام)
(جَاوَزت حد الْمَدْح حَتَّى لم يطق ... نظما لفضلك فِي الورى النظام)
وَآخِرهَا
(فَعَلَيْك يَا عبد الْعَزِيز تَحِيَّة ... وَعَلَيْك يَا عبد الْعَزِيز سَلام)
وَأنْشد الأبيات كلهَا للشَّيْخ فِي مجْلِس الدَّرْس وَهُوَ يسمع إِلَيْهَا وَلما قَضَاهَا قَالَ لَهُ أَنْت إِذا فَقِيه شَاعِر
ومدحه الأديب أَبُو الْحُسَيْن الجزاز بقصيدة بديعة أَولهَا
(سَار عبد الْعَزِيز فِي الحكم سيرا ... لم يسره سوى ابْن عبد الْعَزِيز)
(عمنَا حكمه بِفضل بسيط ... شَامِل للورى وَلَفظ وجيز)
وَمن تصانيف الشَّيْخ عز الدّين الْقَوَاعِد الْكُبْرَى وَكتاب مجَاز الْقُرْآن وَهَذَانِ الكتابان شَاهِدَانِ بإمامته وعظيم مَنْزِلَته فِي عُلُوم الشَّرِيعَة وَاخْتصرَ الْقَوَاعِد الْكُبْرَى فِي قَوَاعِد صغرى وَالْمجَاز فِي آخر