(لَا تَطْلُبُوا فِي الْحبّ ثأر متيم ... فالموت من شرع الغرام شُرُوعه)
(عَن سَاكن الْوَادي سقته مدامعي ... حدث حَدِيثا طَابَ لي مسموعه)
(أفدي الَّذِي عنت البدور لوجهه ... إِذْ حل معنى الْحسن فِيهِ جَمِيعه)
(الْبَدْر من كلف بِهِ كلب بِهِ ... والغصن من عطف عَلَيْهِ خضوعه)
(لله معسول المراشف واللمى ... حُلْو الحَدِيث ظريفه مطبوعه)
(دارت رحيق سلافه فلنا بهَا ... سكر يجل عَن المدام صَنِيعه)
(يجني فأضمر عَتبه فَإِذا بدا ... فجماله مِمَّا جناه شفيعه)
وَمِنْه
(قضى وَلم يقْض من أحبابه أربا ... صب إِذا مر خفاق النسيم صبا)
(رَاض بِمَا صنعت أَيدي الغرام بِهِ ... فحسبه الْحبّ مَا أعْطى وَمَا سلبا)
(مَا مَاتَ من مَاتَ فِي أحبابه كلفا ... وَلَا قضى بل قضى الْحق الَّذِي وجبا)
(فالسحب تبكيه بل تسقيه هامية ... وَكَيف تبْكي محبا نَالَ مَا طلبا)