(من عذيري من أنَاس جهلوا ... ثمَّ ظنُّوا أَنهم أهل النّظر)
(ركبُوا الرَّأْي عنادا فسروا ... فِي ظلام تاه فِيهِ من عبر)
(وَطَرِيق الْحق نهج مهيع ... مثل مَا أَبْصرت فِي الْأُفق الْقَمَر)
(فَهُوَ للْإِجْمَاع وَالنَّص الَّذِي ... لَيْسَ إِلَّا فِي كتاب أَو أثر)
أَنْشدني شَيخنَا أَبُو حَيَّان لنَفسِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ
(عداتي لَهُم فضل عَليّ ومنة ... فَلَا أذهب الرَّحْمَن عني الأعاديا)
(هم بحثوا عَن كلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا)
وأنشدني لنَفسِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَيْضا
(رَاض حَبِيبِي عَارض قد بدا ... يَا حسنه من عَارض رائض)
(وَظن قوم أَن قلبِي سلا ... وَالْأَصْل لَا يعْتد بالعارض)
وَأَيْضًا
(سبق الدمع بِالْمَسِيرِ المطايا ... إِذْ نوى من أحب عني نَقله)
(وأجاد السطور فِي صفحة الخد ... وَلم لَا يجيد وَهُوَ ابْن مقله)