(فافتح لَهَا بَاب قبُول يجتلى ... وَإِن تَجِد عَيْبا فسد الخللا)
(لَا زلت مسموع الثنا ذَا متن ... جائلة دَائِرَة فِي الألسن)
(مَا لعداك راية تُقَام ... فَلَيْسَ غير الْكسر وَالسَّلَام)
١٣٣٧ - مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حمدَان
شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين بن النَّقِيب
الْحَاكِم بحمص ثمَّ طرابلس ثمَّ حلب ثمَّ مدرس الشامية البرانية وَصَاحب النَّوَوِيّ وَأعظم بِتِلْكَ الصُّحْبَة رُتْبَة علية
وَله الدّيانَة والعفة والورع الَّذِي طرد بِهِ الشَّيْطَان وأرغم أَنفه
وَكَانَ من أساطين الْمَذْهَب وجمرة نَار ذكاء إِلَّا أَنَّهَا لَا تتلهب
سمع من أَحْمد بن أبي بكر بن الْحَمَوِيّ وَأبي الْحسن بن البُخَارِيّ وَأبي حَامِد ابْن الصَّابُونِي وَأحمد بن شَيبَان وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهم
مولده تَقْرِيبًا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة