(وَنحن نرق أعباد النَّصَارَى ... بشط محول والرقمتين)
(نوحد راحنا من شرك مَاء ... ونولع فِي الْهوى بالمذهبين)
(وَقد صاغت يَد الأزهار تاجا ... على الأغصان فَوق الْجَانِبَيْنِ)
(بورد كالمداهن من عقيق ... وأقداح كأزرار اللجين)
(وَقد جمعت لي اللَّذَّات لما ... دنت منا قطوف الجنتين)
(وَمَا أَنا من هوى الفيحاء خَال ... وَلَا مِمَّن أحب قضيت ديني)
(إِذا مَا قلبوا فِي الْحَشْر قلبِي ... رَأَوْا بَين الضلوع هوى حُسَيْن)
(تملك حبه قلبِي وصدري ... فَأصْبح ملْء تِلْكَ الْخَافِقين)
(وأعوز مَعَ دنوي عَنهُ صبري ... فيكف يكون صَبر بعد بَين)
(إِذا مَا رام أَن يسلوه قلبِي ... تمثل شخصه تِلْقَاء عَيْني)
(أَلا يَا نسمَة السَّعْدِيّ كوني ... رَسُولا بَين من أَهْوى وبيني)
(وَيَا نشر الصِّبَا بلغ سلامي ... إِلَى الفيحاء بَين القلعتين)
(وَحي الجامعين وجانبيها ... فقد كَانَ لشملي جامعين)
(وَقل لمعذبي هَل من نجاز ... لوعدي سالفيك السالفين)
(سميك كَانَ مقتولا بظُلْم ... وَأَنت ظلمتني وجلبت حيني)