(بعادي أطمع الْأَعْدَاء حَتَّى ... رأوك الْيَوْم حَرْب الناظرين)
(وَهل لَا طالعوك بِعَين سوء ... وأمري نَافِذ فِي الدولتين)
(وَمَا خففت جنَاح الْجَيْش إِلَّا ... رأوني ملْء قلب العسكرين)
(لَئِن سكنت إِلَى الزَّوْرَاء نَفسِي ... فَإِن الْقلب بَين محركين)
(هُوَ يعتادني لديار بكر ... وَآخر نَحْو أَرض الجامعين)
(يُسَارع نَحْو رَأس الْعين خطوي ... وأقصدها على رَأْسِي وعيني)
(وأسرح فِي حمى جيرون طرفِي ... وأرتع فِي رياض النيرين)
(فَلَيْسَ الْخطب فِي عَيْني جَلِيلًا ... إِذا قابلته بالأصغرين)
(فيا من بَان لما بَان صبري ... وحاربني بِسَهْم المقلتين)
(تنغص فِيك بالزوراء عيشي ... وَبدل زين لذاتي بشين)
(وَمَا عَيْني بهَا جهما وَلَكِن ... رَأَيْت الزين بعْدك غير زين)
والحلي عَارض أَبَا تَمام فِي قصيدته الَّتِي مطْلعهَا
(خشنت عَلَيْهِ أُخْت بني خشين ... )
وَهِي مَعْرُوفَة