(ومقيل عثره كل من ... قلب الزَّمَان لَهُ مجنه)
(ومبلغ الآمال ظمآنا ... تشوق مَا مجنه)
(أَنا عِنْد غَيْرك فِي الورى ... مِمَّن عوارفه أضعنه)
(فلأجل ذَا أوقعت نَفسِي ... فِي الْجَواب بِغَيْر فطنه)
(خفت الْحَرِيق بِنَار تقصيري ... وشيب الرَّأْس قطنه)
(لَكِن أجبْت فَإِن أَجدت ... فَلم أَظن وَلنْ أَظُنهُ)
(إِن الشجاع بِلَحْمِهِ ... سمح إِذا لم يرض جبنه)
(فَاسْلَمْ وَدم فِي نعْمَة ... مَا زَان زهر الرَّوْض حزنه)
يقبل الأَرْض حَيْثُ تضع الْمَلَائِكَة بهَا الأجنحة ويتخذ الْأَنَام من الدُّعَاء فِي مواطنها مواضي الأسلحة وَيفْعل الله بهَا مَا أحب فَإِنَّهُ لَا يجب عَلَيْهِ شَيْء وَإِن رَاعى الْمصلحَة وَيعْمل طلاب الْعلم إِلَيْهَا الركاب بِكُل يعملة
(كَأَن راكبها غُصْن بمروحة ... )
(وَإِنِّي بتقبيلي لَك الأَرْض وَالثَّرَى ... على كل من فاخرته لفخور)