وَكَانَت بَينه وَبَين الْوَالِد صُحْبَة أكيدة وَقَرَأَ على الْوَالِد فِي أصُول الْفِقْه ورافقه فِي الْقِرَاءَة على الْبَاجِيّ وَغَيره
وَقد عرض على الْمَذْكُور قَضَاء حلب فَأبى
مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
وَمن شعره
(يَا دَارهم باللوا حييت من دَار ... وَلَا تعداك صوب الْعَارِض الساري)
(ودعت طيب حَياتِي يَوْم فرقتهم ... فالطرف فِي لجة وَالْقلب فِي نَار)
١٣٦٧ - عبد الله بن مَرْوَان بن عبد الله الشَّيْخ زين الدّين الفارقي
خطيب دمشق وَشَيخ دَار الحَدِيث الأشرفية ومدرس الشامية البرانية
كَانَ رجلا عَالما صَالحا مهيبا
مولده سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة فِي الْمحرم
وَسمع من أبي الْقَاسِم بن رَوَاحَة وَابْن خَلِيل بحلب وَمن كَرِيمَة والسخاوي بِدِمَشْق
مَاتَ فِي صفر سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة