وَكَثِيرًا مَا كَانَ رَحمَه الله ينشد
(يَا أَيهَا الْمَغْرُور بِاللَّه ... فر من الله إِلَى الله)
(ولذ بِهِ واسأله من فَضله ... لقد نجا من لَاذَ بِاللَّه)
(وقم لَهُ وَاللَّيْل فِي جنحه ... فحبذا من قَامَ لله)
(واتل من الْوَحْي وَلَو آيَة ... تكس بهَا نورا من الله)
(وعفر الْوَجْه لَهُ سَاجِدا ... فعز وَجه ذل الله)
نقلت من خطّ الْجد رَحمَه الله سَمِعت شَيخنَا الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبَا الْفَتْح بن دَقِيق الْعِيد فِي درس الكاملية يَقُول أَقمت مُدَّة أطلب الْفرق بن الْجَهْر والإسرار فَلم أجد إِلَّا قَوْله مَا أسر من أسمع نَفسه
نقلت من خطّ الْجد رَحمَه الله نسبتنا معاشر السبكية إِلَى الْأَنْصَار رَضِي الله عَنْهُم
وَقد رَأَيْت الْحَافِظ النسابة شرف الدّين الدمياطي رَحمَه الله يكْتب بِخَطِّهِ للشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد رَحمَه الله الْأنْصَارِيّ الخزرجي
وَصُورَة مَا نقل من خطّ الْجد حَدثنَا الصاحب بهاء الدّين أَبُو الْفَضَائِل تَمام الْوَزير الْمَالِكِي الْمَذْهَب ولد يُوسُف بن مُوسَى بن تَمام بن حَامِد بن يحيى بن عمر بن عُثْمَان بن عَليّ بَين مسوار بن سوار بن سليم بن أسلم الْأنْصَارِيّ الخزرجي وَأسلم من خُزَاعَة وَقيل لَهُم خُزَاعَة لأَنهم تخزعوا عَن الأزد والتخزع التقاسم
وَأسلم ابْن أفصى بن حَارِثَة بن عَمْرو مزيقياء بن عَامر وَهُوَ مَاء السَّمَاء