سهل بن أبي سهل الصعلوكي سهل وَالِد
وَكَذَلِكَ سَمِعت الشَّيْخ الإِمَام رَحمَه الله يَقُول فِي مرض مَوته وَالْأَخ غَائِب فِي الْحجاز غيبَة أَحْمد أَشد عَليّ مِمَّا أَنا فِيهِ من الْمَرَض وَقد قَالَ أَبُو سهل هَذِه الْكَلِمَة فِي مرض مَوته وَولده أَبُو الطّيب غَائِب
وبلغه أَن دروس الْأَخ خير من دروسه فَقَالَ
(دروس أَحْمد خير من دروس عَليّ ... وَذَاكَ عِنْد عَليّ غَايَة الأمل)
وأنشدنا لنَفسِهِ وَكتب بهما على الْجُزْء الَّذِي خرجته فِي الْكَلَام على حَدِيث الْمُتَبَايعين بِالْخِيَارِ
(عبد الْوَهَّاب مخرجه ... من فضل الله عَليّ نشا)
(يَا رب قه مَا يحذرهُ ... واقدر فِيهِ الْخيرَات وشا)
وَكتب بِخَطِّهِ على تَرْجَمته الَّتِي أنشأتها فِي كتاب الطَّبَقَات الْوُسْطَى وَقد كَانَت الطَّبَقَات الْوُسْطَى تعجبه ويضعها غَالِبا بَين يَدَيْهِ ينظر فِيهَا رَأَيْته كتب بِخَطِّهِ على تَرْجَمته وَهُوَ عِنْدِي الْآن مَا نَصه
(عبد الْوَهَّاب نظرت إِلَى ... ورم باد يَحْكِي سمنا)
(وشغاف بِي يَدْعُوك إِلَى ... حسبانك فِي حَالي حسنا)
(يَا رب اغْفِر لِابْني فِيمَا ... قد خطّ وَقَالَ هوى وجنا)
وَالله إِنِّي فِي نَفسِي أَحْقَر من أَن أنسب إِلَى غلْمَان وَاحِد من الْمَذْكُورين وَمن