من نظمه ونثره على السحر الْحَلَال ورأيتها أروى لكبد الظامئ من المَاء الزلَال وَقلت لَهُ لم لَا نظمت هَذِه الترجيحات فِي قصيدة تحفظ وخرطت نظام هَذِه الْمسَائِل فِي سلك يحرس أَلْفَاظه أَن تلفظ
فَقَالَ على أَي زنة تُرِيدُ وعَلى أَي قافية يبتغيها المستفيد
فَقلت وَكَانَ قد اختتم التَّرْجَمَة الَّتِي أَنْشَأَهَا بِأَبْيَات جيمية امتدحني فِيهَا دُونك قافية الْجِيم
فَمَا كن بعد لَيَال إِلَّا وَقد وافى بعروس يجتليها ذُو اللب ويجتنيها وأنشدني لنَفسِهِ وَلم يستوعب الْأَمَاكِن وَإِنَّمَا اقْتصر على مَا ستراه
(الْحَمد لله الَّذِي بِرَسُولِهِ ... خير الورى عَنَّا نفى حَرْب الْحَرج)
(هَذَا مقَال الشَّيْخ فِيمَا اخْتَارَهُ ... رَأيا حباه رَبنَا أَعلَى الدرج)
(أَعنِي تَقِيّ الدّين قوام الدجى ... الْحَاكِم السُّبْكِيّ خواض اللجج)
(قَالَ الوفا بالوعد أَمر وَاجِب ... وَالْخلْع لَا شَيْء فحقق مَا نهج)
(وَالْوَارِث الْبَاقِي يُصَلِّي مثل مَا ... يَأْتِي بِصَوْم فَائت عَمَّن درج)
(فِي آخر الْوَقْت اجْتهد فِي قتل من ... ترك الصَّلَاة فحظه يَحْكِي البسج)
(لَا تشْتَرط إِخْرَاج تاركها لَهَا ... عَن وَقتهَا اسلك من السبل الثبج)
(يَا مدْركا خلف الإِمَام رُكُوعه ... هِيَ رَكْعَة مَا أدْركْت فدع اللهج)