قَالَ خطاب وَسمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل يذاكر أَبَا عُثْمَان أَمر أَبِيه فَقَالَ أَحْمَد يرحم اللَّه أَبَا عَبْد اللَّه مَا أُصَلِّي صَلَاة إِلَّا دَعَوْت فِيهَا لخمسة هُوَ أحدهم وَمَا يتقدمه مِنْهُم أحد
قَالَ الْخَطِيب توفّي بالجزيرة بعد سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَللشَّافِعِيّ ولد آخر يُسمى مُحَمَّدا أَيْضًا وكنيته أَبُو الْحَسَن وَهُوَ من جَارِيَة اسْمهَا دَنَانِير ذكر أَبُو سَعِيد بْن يُونُس أَنه قدم مصر مَعَ أَبِيه وَهُوَ صَغِير فَتوفي بهَا فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَمن رِوَايَات أَبِي عُثْمَان عَن أَبِيه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
رَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي أَحْكَام الْقُرْآن عَن الْحَاكِم أَن أَبَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحَسَن أخبرهُ قَالَ حَدثنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْحَنْظَلِي حَدثنَا أَبِي حَدثنَا عَبْد الْملك بْن عَبْد الحميد الْمَيْمُونِيّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَان مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِدْرِيس الشَّافِعِي قَالَ سَمِعت أَبِي يَقُول لَيْلَة للحميدي مَا تحتج عَلَيْهِم يَعْنِي عَلَى أهل الإرجاء بِآيَة أحج من قَوْله عز وَجل {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دين الْقيمَة}
وَمِنَ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنَا شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ شيخ الشَّافِعِيَّة أَبى مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن إِبْرَاهِيمَ الْفَزَارِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ وَالْمُسْنِدُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ابْن الْخَبَّازِ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالا أَخْبَرَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّد بن غلان الْقَيْسِيُّ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ سَمَاعًا وَقَالَ ابْنُ الْخَبَّازِ إِجَازَةً
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرَاغِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُف بن يَعْقُوب بن المجاور إجَازَة قَالَا أخبرنَا أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الْكِنْدِيّ أخبرنَا أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْقَزاز أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب حَدثنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدثنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الصَّوَّافُ بِمِصْرَ مِنْ لَفْظِهِ حَدثنَا أَبُو بكر