وَمن الْفَوَائِد عَن حَرْمَلَة
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول مَا حَلَفت بِاللَّه صَادِقا وَلَا كَاذِبًا قطّ
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول أَئِمَّة الْعدْل أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وعَلى وَعمر بن عبد الْعَزِيز رضى الله عَنْهُم وَكَذَا رَوَاهُ عَن الشافعى الرّبيع بن سُلَيْمَان
قَالَ حَرْمَلَة وَسمعت الشافعى يَقُول إِذا رَأَيْت كوسجا فاحذره وَمَا رَأَيْت من أَزْرَق خيرا
قَالَ وسمعته يَقُول مَا تقرب إِلَى الله عز وَجل بعد أَدَاء الْفَرَائِض بِأَفْضَل من طلب الْعلم
قَالَ وسمعته يَقُول فى حَدِيث اشترطى لَهُم الْوَلَاء مَعْنَاهُ عَلَيْهِم قَالَ الله تَعَالَى {أُولَئِكَ لَهُم اللَّعْنَة} يعْنى عَلَيْهِم
قلت وَقد روى عَن الشافعى تَضْعِيف هَذَا التَّأْوِيل وَقيل إِنَّمَا تَأَوَّلَه هَكَذَا المزنى وَقد عزاهُ حَرْمَلَة إِلَى الشافعى نَفسه فهى فَائِدَة
وَقَالَ حَرْمَلَة عَن الشافعى فى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (بيد أَنهم أى من أجل أَنهم
قَالَ وَقَالَ الشافعى لَا يقل أحد مَا شَاءَ الله وشئت إِذْ قد جعل فاعلين بل مَا شَاءَ الله ثمَّ شِئْت
قَالَ حَرْمَلَة كَانَ الشافعى رضى الله عَنهُ وَهُوَ حدث ينظر فى النُّجُوم وَكَانَ لَهُ صديق وَعِنْده جَارِيَة قد حبلت فَقَالَ إِنَّهَا تَلد إِلَى سَبْعَة وَعشْرين يَوْمًا بِولد وَيكون فى فَخذه الْأَيْسَر خَال أسود ويعيش أَرْبَعَة وَعشْرين يَوْمًا ثمَّ يَمُوت فجَاء الْأَمر كَمَا وصف