وحفاظ الْآثَار عَالما بالطب والنجوم وفنون الْعلم ألف الْمسند الصَّحِيح والتاريخ والضعفاء وَفقه النَّاس بسمرقند
وَقَالَ الْحَاكِم كَانَ من أوعية الْعلم فى الْفِقْه واللغة والْحَدِيث والوعظ وَمن عقلاء الرِّجَال
ثمَّ ذكر أَنه قدم نيسابور مرَّتَيْنِ ثمَّ ولى قَضَاء نسا ثمَّ قدم نيسابور ثَالِثَة وَبنى فِيهَا خانكاه وقرئت عَلَيْهِ جملَة من مصنفاته ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه سَمَرْقَنْد وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ لسَمَاع مصنفاته
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة نبيلا فهما
وَقَالَ ابْن السمعانى كَانَ أَبُو حَاتِم إِمَام عصره رَحل فِيمَا بَين الشاش والإسكندرية
توفى لَيْلَة الْجُمُعَة لثمان بَقينَ من شَوَّال سنة أَربع وَخمسين وثلاثمائة رَحمَه الله
ذكر مَا رمى بِهِ أَبُو حَاتِم وتبيين الْحَال فِيهِ
قدمنَا فى الطَّبَقَة الثَّانِيَة فى تَرْجَمَة أَحْمد بن صَالح المصرى أَن مِمَّا ينبغى أَن ينظر فِيهِ ويتفقد وَقت الْجرْح وَالتَّعْدِيل حَال العقائد فَإِنَّهُ بَاب مُهِمّ وَقع بِسَبَبِهِ كَلَام بعض الْأَئِمَّة فى بعض لمُخَالفَة العقيدة إِذا تذكرت ذَلِك فَاعْلَم أَن أَبَا إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد الهروى الذى تسميه المجسمة شيخ الْإِسْلَام قَالَ سَأَلت يحيى بن عمار عَن ابْن حبَان قلت رَأَيْته قَالَ وَكَيف لم أره وَنحن أخرجناه من سجستان كَانَ لَهُ علم كثير وَلم يكن لَهُ كَبِير دين قدم علينا فَأنْكر الْحَد لله فأخرجناه من سجستان انْتهى
قلت انْظُر مَا أَجْهَل هَذَا الْجَارِح وليت شعرى من الْمَجْرُوح مُثبت الْحَد لله أَو نافيه