قَالَ الْحَاكِم وَكَانَ وراقه أَبُو الْعَبَّاس المصرى خانه واختزل عُيُون كتبه وَأكْثر من خَمْسمِائَة جُزْء من أُصُوله فَكَانَ أَبُو عبد الله يجامله جاهدا فى استرجاعها مِنْهُ فَلم ينجع فِيهِ شئ وَكَانَ كَبِير الْمحل فى الصَّنْعَة فَذهب علمه بِدُعَاء الشَّيْخ عَلَيْهِ
توفى فى ذى الْقعدَة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَله ثَمَان وَتسْعُونَ سنة
١٤٦ - مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون أَبُو سعيد النيسابورى الزَّاهِد الْعَالم أحد الصَّالِحين
سمع من أَبى بكر مُحَمَّد بن حمدون وَمَا أدرى هَل هُوَ عَمه أَو لَا وَمن أَبى حَامِد بن الشرقى وأبى نعيم بن عدى وَغَيرهم
روى عَنهُ أَحْمد بن مَنْصُور المغربى وَأَبُو عُثْمَان سعيد البحيرى وَغَيرهمَا
وَحدث سِنِين وانتفع بِهِ الْخلق علما ودينا
توفى بنيسابور فى ذى الْحجَّة سنة تسعين وثلاثمائة
١٤٧ - مُحَمَّد بن عبد الله بن حمشاد الْأُسْتَاذ أَبُو مَنْصُور الحمشادى
الإِمَام علما ودينا ذُو الدعْوَة المجابة
مولده سنة سِتّ عشرَة وثلاثمائة