سهل بِأَن يُفَوض إِلَى نَائِبه فيزوجه أَو غَيره من الْوُلَاة فَلَمَّا وقفت عَلَيْهَا أريتها للشَّيْخ الإِمَام فَأَعْجَبتهُ لتأييدها لهَذَا الذى كَانَ يذكرهُ رَحمَه الله مَا كَانَ أورعه لقد كَانَ وقافا عِنْد كتاب الله صلبا فى احتياطه وتنقيبه عَن دينه
وَمن غرائب أَبى يحيى أَيْضا
قَوْله لَا يجوز أَن يرتهن الرجل أَبَاهُ وَلَا يستأجره
١٨٧ - زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن بَحر بن عدى بن عبد الرَّحْمَن البصرى أَبُو يحيى الساجى الْحَافِظ
كَانَ من الثِّقَات الْأَئِمَّة
أَخذ عَن المزنى وَالربيع
وَسمع من عبيد الله بن معَاذ العنبرى وَمُحَمّد بن بشار وهدبة بن خَالِد وأبى الرّبيع الزهرانى وطالوت بن عباد وأبى كَامِل الجحدرى وَغَيرهم
ورحل إِلَى الْكُوفَة والحجاز ومصر
روى عَنهُ الشَّيْخ أَبُو الْحسن الأشعرى قَالَ شَيخنَا الذهبى وَأخذ عَنهُ مَذْهَب أهل الحَدِيث
قلت سُبْحَانَ الله هُنَا تجْعَل الأشعرى على مَذْهَب أهل الحَدِيث وفى مَكَان آخر لَوْلَا خشيتك سِهَام الأشاعرة لصرحت بِأَنَّهُ جهمى
وَمَا كَانَ أَبُو الْحسن إِلَّا شيخ السّنة وناصر الحَدِيث وقامع الْمُعْتَزلَة والمجسمة وَغَيرهم وَمَا المجسمة إِلَّا أَعدَاء دين الله وَأهل حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم