(وأراك تخشى مَا تقدر أَنه ... يأتى بِهِ زحل وترجو الْمُشْتَرى)
(شتان مَا بينى وَبَيْنك فالتزم ... طرق النجَاة وخل طرق الْمُنكر)
قَالَ الْخَطِيب وأخبرنى عبد الْغفار بن عبد الْوَاحِد الأرموى قَالَ أنشدنى أَبُو زرْعَة روح بن مُحَمَّد القاضى قَالَ أنشدنا عبد الله بن مُحَمَّد البافى لنَفسِهِ
(وَكنت إِن بكرت فى حَاجَة ... أطالع التَّقْوِيم والزيجا)
(فَأصْبح الزيج كتصحيفه ... وَأصْبح التَّقْوِيم تعويجا)
٢٠٥ - عبد الله بن مُحَمَّد القزوينى
الْمَذْكُور فى الرافعى فى أَوَائِل كتاب مُوجبَات الضَّمَان
هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر القزوينى
أَبُو الْقَاسِم القاضى
ولى نِيَابَة الحكم بِدِمَشْق ثمَّ ولى قَضَاء الرملة ثمَّ سكن مصر
وَحدث عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَالربيع بن سُلَيْمَان المرادى وَمُحَمّد بن عَوْف الجمحى وَجَمَاعَة
روى عَنهُ عبد الله بن السقا الْحَافِظ وَأَبُو بكر بن الْمُقْرِئ وَابْن عدى ويوسف الميانجى وَمُحَمّد بن المظفر وَآخَرُونَ
قَالَ ابْن يُونُس كَانَ مَحْمُودًا فِيمَا يتَوَلَّى وَكَانَت لَهُ حَلقَة للإشغال بِمصْر وللرواية وَكَانَ يظْهر عبَادَة وورعا وَكَانَ قد ثقل سَمعه شَدِيدا وَكَانَ يفهم الحَدِيث ويحفظ ويجتمع فى دَاره الْحفاظ ويملى عَلَيْهِم ويجتمع فى مَجْلِسه جمع عَظِيم