الأَرْضِ وَأَقْبَالُ الْجَدَاوِلِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيّ حَدثنَا الْحسن بن عبد الْعَزِيز حَدَّثَنَا يحيى بن حسان عَن لَيْث قَالَ حَدثنِي جَعْفَر بن ربيعَة عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج قَالَ سَمِعت أسيد بن رَافع يذكر أَنهم منعُوا المحاقل وَهِي أَرض تزرع على بعض مَا بهَا
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزنبري أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ أبي الزُّبَيْرِ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ فَقَالَ كُنَّا نُعْطِي الأَرْضَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ مَا فِيهَا عَلَى الْقَصَرَةِ وَالْجَدْوَلِ ثُمَّ إِنَّ رَافِعًا أَتَى يَوْمًا فَقَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرٍ كَانَ بِنَا رَافِقًا وَأَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ لَنَا وَأَرْفَقُ بِنَا نَهَانَا عَنِ الْخِبْرِ
قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ وَالْخِبْرُ تُعْطَى الأَرْضُ بِبَعْضِ مَا فِيهَا
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاق الصغاني
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ حَدَّثَنَا عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الْكَرِيم عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ أَخَذْتُ بِيَدِ طَاوُسٍ حَتَّى أَدْخَلْتُهُ دَارَ ابْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَحَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ فَأَبَى طَاوُسٌ وَقَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسا
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا عَتَّابٌ عَنْ خُصَيْفٍ قَالَ أَخَذْتُ بِيَدِ طَاوُسٍ فَأَدْخَلْتُهُ عَلَى ابْنِ رَافِعٍ فَحَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ خُصَيْفٍ وَعَنْ مُجَاهِدٍ وَسَقَطَ ذِكْرُ مُجَاهِدٍ من الأَصْل