الْمَسْعُودِيُّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِ أَصْحَابِهِ الطَّيْرُ إِذْ جَاءَتِ الأَعْرَابُ مِنْ مَكَّة من هَاهُنَا وَهَاهُنَا فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّهِ هَلْ علينا حرج فِي كَذَا فَقَالَ
عِبَادَ اللَّهِ وُضِعَ الْحَرَجُ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ أَمْرًا مُسَلَّمًا فَذَلِك حَرِجَ وَهَلَكَ
ثُمَّ قَالَ وبتدأوا فَقَالَ
عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا قَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً إِلا دَاءً وَاحِدًا
قِيلَ مَا هُوَ قَالَ
الْهَرَمُ
قَالُوا يَا رَسُول اللَّهِ مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الإِنْسَانُ قَالَ
خُلُقٌ حَسَنٌ
وَهُوَ الثَّعْلَبِيّ الَّذِي روى عَنهُ أَشْعَث بْن سوار فَلم يسمه أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ أَعْرَابِيٌّ حِينَ وَدَّعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرْنِي عَمَّا لِلْمَرْءِ قَالَ
الْخُلُقُ الْحَسَنُ
١٩٨ - ذكر زِيَاد بْن رَبَاح الْقَيْسِي
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن غَالِبٌ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ وَعَلَى إِسْحَاقَ النِّعَالِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ وَقَرَأْتُهُ عَلَى بِشْرِ بن أَحْمد الاسفرائني حَدَّثَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبَ عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ رَبَاحٍ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ فَمَيْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عَمِيَّةٍ يَدْعُو إِلَى عُصْبَةٍ وَيَغْضَبُ