عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ عَادَنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَعَافَاكَ فِي دِينِكَ وَجَسَدِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكِ
وَهُوَ عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ مولى عَنْبَسَة بْن سَعِيد الَّذِي روى عَنهُ قيس بْن الرّبيع أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَن عَمْرو بْن عبد الله مَوْلَى عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَائِطَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ نِسَاءَكَ لَا يُصَلِّينَ عُطُلا وَلَوْ سَيْرًا يَتَقَلَّدْنَ بِهِ وَأَنْ يُغَيِّرْنَ أَكُفَّهُنَّ بِالْحِنَّاءِ وَلا يَتَشَبَّهْنَ بِالرِّجَالِ
وَهُوَ عُمَيْر مولى عَنْبَسَة بْن سَعِيد أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَادَرَائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَابْنُ الْحِمَّانِيِّ جَمِيعًا قَالا حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي رَائِطَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ أَبِيهَا عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ مُرْ نِسَاءَكَ فَلا يصلين عطلا وَمُرْهُنَّ فَلَيُغَيِّرْنَ أَكُفَّهُنَّ بِالْحِنَّاءِ وَلا يَتَشَبَّهْنَ بِأَكُفِّ الرِّجَالِ قَوْله رائطة بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْن عقيل وهم وَالصَّوَاب رائطة بنت مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب فَلَا أرى الْوَهم إِلَّا من أَبِي قلَابَة وَجمعه بَين حَدِيث أَبِي الْوَلِيد ويَحْيَى ابْن الْحمانِي عَن قيس عَن عُمَيْر على الِاتِّفَاق وهم أَيْضا لِأَن الْقَائِل عَن عُمَيْر إِنَّمَا هُوَ ابْن الْحمانِي وَأما أَبُو الْوَلِيد فَإِنَّمَا يَقُول عَن عَمْرو يدل على ذَلِك مَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ