حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْعَبَّاسِ الصُّولِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عبد الْملك ابْن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَ أَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ سَبْيٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَسْأَلُهُ خَادِمًا لِمَا تَلْقَى يَدُهَا مِنَ الرَّحَى فَلَمْ تُوَافِقْهُ فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِمَا جَاءَتْ لَهُ فَلَمَّا جَاءَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ بِخَبَرِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَمَا قَالَت لَهَا فَجَاءَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ عَلَى حَالِكُمَا فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرَدَ قَدَمِهِ عَلَى صَدْرِي ثُمَّ قَالَ أَلا أُخْبِرُكُمَا بِخَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبِّرَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَاهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادَمٍ
وَهُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْبَصْرِيّ الَّذِي روى عَنهُ أَبُو عبيد الله المرزباني أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَيُّوب القمي أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا الْغلابِي حَدَّثَنَا الْعُتْبِي قَالَ سمع أَعْرَابِي رجلا يقْرَأ {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كفرا ونفاقا} الْآيَة ثمَّ سَمعه يقْرَأ {وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر} الْآيَة فَقَالَ هجاء ومدح لَا بَأْس ثمَّ أنْشد
كَذَاك بَنو الْأَحْرَار تهجي وتمدح
وَهُوَ أَبُو بكر الْجِرْجَانِيّ الَّذِي روى عَنهُ المرزباني أَيْضا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن عَلِيّ الْبَزَّاز أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عِمْرَان بْن مُوسَى أَخْبَرَنَا