الحسين (١) وعمر بن عبد العزيز والي المدينة (٢). وأوصى أخوه عبد الله بن عبد العزيز العابد أن لا يصلي عليه عمر. وكان مُهاجره إلى أن مات (٣).

٩٦ - عَبْدُ اللهِ بنُ واقِد

ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب. وأمه أمة الله بنت عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة بن المغيرة. فولد عبد الله بن واقد: واقداً، وأم عثمان، ورُقَية، وسودة، وعاتكة. وأمهم أم جميل بنت أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عن ابن عمر. وحدث عنه: يحيى بن سعيد (٤) وأسامة بن زيد (٥). ومات قديماً سنة سبع عشرة ومائة (٦) في خلافة هشام بن عبد الملك (٧).

(١) ذكرت كتب التاريخ أن الخارج هو (الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي). وذكره ابن حزم موافقاً لما أورده ابن سعد. وكان خروجه سنة تسع وستين ومائة زمن الهادي. وقتل في نفس السنة بفخ - واد بمكة من ناحية المدينة -. (انظر: تاريخ خليفة ٤٤٥. وتاريخ الطبري ٨/ ١٩٢. وجمهرة أنساب العرب ١٥٣. والبداية والنهاية ١٠/ ١٥٧. والتحفة اللطيفة ١/ ٥٠٩).
(٢) وأورد ابن حزم هذا الخبر بألفاظ مقاربة. وأورده الطبري مفصلاً. (انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٩٢ - ٢٠٨. وجمهرة أنساب العرب ١٥٣).
(٣) وكان عبد العزيز ثقة، وقد أخرج له النسائي. (انظر: تقريب التهذيب ٢١٥).
(٤) الأنصاري. ستأتي ترجمته رقم ٢٤٤.
(٥) الليثي. ستأتي ترجمته رقم ٣٢٦.
(٦) وأرخ ابن حجر وفاته سنة تسع عشرة ومائة. وقال: مقبول. وقد أخرج له ابن ماجه. (انظر: تقريب التهذيب ١٩٢ - ١٩٣).
(٧) تهذيب التهذيب ٦/ ٦٥. ويحذف (سنة سبع عشرة ومائة).