وعروة، ومحمداً، وأمهم فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام. ويكنى هشام أبا المنذر (١) (٢).

أخبرنا عمرو بن عاصم (٣) الكلابي، قال: حدثنا همام بن يحيى (٤) عن هشام بن عروة، قال: قال أبي: "كنت كتبت فمحوت الكتاب فلوددت أني فديته بأهلي ومالي وأني لم أكن أمحه".

قال محمد بن عمر: وقد سمع هشام بن عروة من عبد الله بن الزبير وهو الذي زوجه فاطمة بنت المنذر، وقد روى هشام عن أبيه، وعن امرأته فاطمة بنت المنذر، وروى عن وَهْب بن كيسان (٥). "وكان ثقة ثبتاً (٦) كثير الحديث حجةً" (٧).

(١) وفي مشاهير علماء الأمصار ٨٠ قيل: أبو بكر، وفي تهذيب التهذيب ١١/ ٤٨، قيل: أبو عبد الله.
(٢) تاريخ بغداد ١٤/ ٤٢.
(٣) ابن عبيد الله القيسين أبو عثمان البصري نزيل بغداد، صدوق في حفظه شيء، توفي سنة ثلاث عشرة ومائتين. (انظر: تقريب التهذيب ٢٦٠).
(٤) ابن دينار الأزدي مولاهم، أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر البصري، ثقة، ربما وهم. مات سنة أربع أو خمس وستين ومائة. (انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ٢٨٢. وتقريب التهذيب ٣٦٥).
(٥) ستأتي ترجمته رقم ٢١١.
(٦) تؤول أقوال النقاد إلى توثيقه والاحتجاج به، إلاَّ أنه تغير في آخره تغييراً لا يخل حفظه كغيره من الثقات الكبار الذين تؤثر عليهم الشيخوخة، وكان يدلس، ويرسل، وكان فقيهاً ورعاً سخياً، قدم بغداد على المنصور، وقدم الكوفة ثلاث مرات، وقدم البصرة سنة عشرين ومائة، وقد أخرج له الجماعة. (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٦١٨. وتاريخ خليفة ٣٥٠. والجرح والتعديل ٤/ ٢/٦٣. وترتيب الهيثمي لثقات العجلي. ومشاهير علماء الأمصار ٨٠. وتاريخ بغداد ١٤/ ٣٧، ووفيات الأعيان ٦/ ٨٠. وميزان الاعتدال ٤/ ٣٠١. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٤٤. وجامع التحصيل للعلائي ٣٦٢. وتهذيب التهذيب ١١/ ٤٨. وتقريب التهذيب ٣٦٤).
(٧) تذكرة الحفاظ ١/ ١٤٤. وتهذيب التهذيب ١١/ ٥٠. وطبقات الحفاظ للسيوطي ٦٢.