أسلم، أنه كان يقول: "إذا جاءه الإنسان يسأله فخلط عليه، قال له: اذهب فتعلم كيف تسأل فإذا تعلمت، فتعال فسل" (١).
قال محمد بن عمر: "ومات زيد بن أسلم بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن (٢) بسنتين" (٣). وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة (٤).
مولى عمر بن الخطاب. وقد رُوي عنه (٥) أيضاً، وكان أشد شاباً بالمدينة. ويكنى أبا ثور، وكان أسن من زيد بن أسلم.
ابن مالك بن أبي عامر الأصبحي من حِمْيَر، واسمه نافع (٦) وهو عم مالك ابن أنس (٧).
(١) انظر: المعرفة والتاريخ ١/ ٦٧٥.
(٢) ستأتي ترجمته رقم ٢٩٨.
(٣) تهذيب التهذيب ٣/ ٣٩٧. ويحذف (بالمدينة).
(٤) وعلى هذا تكون وفاته سنة ثلاث وأربعين ومائة. وقد أرخ وفاته كل من ابن الأثير، وابن كثير، والذهبي: سنة ست وثلاثين ومائة. (انظر: الكامل في التاريخ ٥/ ٤٥٩. والبداية والنهاية ١٠/ ٦١. ودول الإسلام ١/ ٩٢).
(٥) روى عن: ابن عمر، وعنه: أخوه زيد، والزهري، وغيرهم. وقال ابن حجر: صدوق، وأخرج له البخاري تعليقاً، وأبو داود في الناسخ والمنسوخ وابن ماجه. (انظر: تهذيب التهذيب ٣/ ٨٠. وتقريب التهذيب ٨٧).
(٦) وكان ثقة. وقد أخرج له الجماعة. (انظر: تقريب التهذيب ٣٥٥).
(٧) ستأتي ترجمته رقم ٣٧٢.