قال محمد بن عمر: "كان لإبراهيم وموسى ومحمد (١) بني عقبة حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكانوا كلهم فقهاء محدثين. وكان موسى يفتي (٢). وكان إبراهيم ثقة (٣) قليل الحديث (٤).

٢٤٨ - مُوسَى بنُ عُقْبَة

مولى الزبير بن العوام بن خُويلد. ويكنى أبا محمد. وتوفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن (٥). وكان ثقة (٦) قليل الحديث (٧). وقد رُوي عنه

(١) ستأتي ترجمة محمد رقم ٢٤٩.
(٢) أوردها ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٦٢. نقلاً عن الواقدي أيضاً.
(٣) وثقه النقاد أبو حاتم: "صالح لا بأس به، يكتب حديثه. وقد أخرج له مسلم، والأربعة عدا الترمذي". (انظر: الجرح والتعديل ١/ ١/١١٧. وتهذيب التهذيب ١/ ١٤٥. وتقريب التهذيب ٢٢. والتحفة اللطيفة ١/ ١٢٩).
(٤) تهذيب التهذيب ١/ ١٤٦. والتحفة اللطيفة ١/ ١٢٩.
(٥) وكان خروجه سنة خمس وأربعين ومائة. وستأتي ترجمته رقم ٢٩٨. وأرخ خليفة والربعي، وابن الأثير وغيرهم وفاة موسى سنة إحدى وأربعين ومائة. (انظر: طبقات خليفة ٢٦٧. وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم ٢٣ أ. والكامل في التاريخ ٥/ ٥١١).
(٦) مجمع على توثيقه. وقد أخرج له الجماعة واشتهر باهتمامه بالتاريخ وتدوين المغازي، وفتوحات الخلفاء الراشدين. وله كتاب في المغازي. (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٥١٤. وترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والجرح والتعديل ٤/ ١/١٥٤. ومشاهير علماء الأمصار ٨٠. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٤٨. وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٦٠. وتقريب التهذيب ٣٥٢. وتاريخ التراث لسزكين ١/ ٤٥٧).
(٧) تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٦١.