وكان قد قدم الكوفة (١) في تجارة، فلقي الشعبي وسمع منه) (٢)، وحدث عنه (وكان كثير الحديث، لا يحتج (٣) به وتوفي في خلافة أبي جعفر المنصور (٤)) (٥).

٣٥٨ - مُوسَى بنُ أبي عِيسَى (٦)

ويكنى أبا هارون (٧)، وقد روي عنه أيضاً (٨).

(١) الكوفة: مدينة عراقية مشهورة، تبعد عن بغداد جنوباً ٩٣ ميلاً. وقد تقدمت، وقد قدم الكوفة وهو كوفي الأصل، ثم انتقل إلى البصرة. (انظر: المعرفة والتاريخ ٣/ ٣٩، ١٣٩. والمجروحين لابن حبان ٢/ ١١٧.
(٢) ميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٠، ويحذف (قد) و (سمع منه). وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٢٥. ويحذف (وكان قد) ويضع (فسمع من الشعبي) بدل (فلقي الشعبي … الخ).
(٣) الأكثر على تضعيفه وعدم الاحتجاج به. ولينه البعض. وقد أخرج له ابن ماجه.
(انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٤٦٥. والضعفاء الصغير للبخاري ٨٦. والمعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٣٩ - ١٣٩. والضعفاء والمتروكين للنسائي ٧٧. والجرح والتعديل ٣/ ١/٢٨٩. والمجروحين لابن حبان ٢/ ١١٧. والضعفاء والمتروكين للدار قطني ١٧. والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١٩٢. وميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٠. وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٢٤. وتقريب التهذيب ٢٧٢).
(٤) وكانت خلافته بين سنتي (١٣٧ - ١٥٨ هـ). وقد تقدم وحدد ابن حبان والذهبي تاريخ وفاته سنة إحدى وخمسين ومائة وقيل: قبلها. (انظر: المجروحين ٢/ ١١٧. وميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٠).
(٥) تهذيب التهذيب ٨/ ٢٢٥.
(٦) واسم أبي عيسى ميسرة. (انظر: ترجمة أخيه السابقة).
(٧) وهو مشهور بكنيته. (انظر: تقريب التهذيب ٣٥٢).
(٨) روى عنه ابن عيينة، يحيى القطان. وهو عن موسى بن أنس بن مالك، ونافع. وكان ثقة. وقد أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم وأبو داود، وابن ماجه. (انظر: تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٦٥. وتقريب التهذيب ٣٥٢).