القسم الثاني: ابن فلان أو إبنة فلان وشبهه. من ذلك، حديث أم عطية (١) في غسل بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء وسدر (٢). هي زينب (٣) رضي الله عنها ابن (٤) اللتبية اسمه عبد الله منسوب إلى بني لتب، بضم اللام وإسكان التاء بطن من الأزد، وهم الأسد بإسكان

= وابن ماجه في التجارات ٢/ ٧٢٩؛ (ح رقم ٢١٥٦)؛ والإِمام أحمد في المسند ٣/ ١٠؛ ولفظهم: قلت: نعم أنا، ولكن لا أرقيه حتى ...
انظر: كلام الحافظ ابن حجر والسخاوي عليه في الفتح ٤/ ٤٥٦؛ وفتح المغيث ٣/ ٢٧٧.
انظر: لهذه التسمية والتصريح به الأسماء المبهمة ١/ ٣١٠ (ح رقم ٥٨)؛ والإِشارات، ص ١٢؛ والتلقيح، ص ٦٤٤؛ والمستفاد من مبهمات المتن والإِسناد، ص ٥٥.
(١) هي الصحابية الشهيرة أم عطية نسيبة، بالتصغير، ويقال بفتح أولها، بنت كعب ويقال بنت الحارث، الأنصارية، سكنت البصرة.
انظر: طبقات ابن سعد ٨/ ٤٥٥؛ والإِصابة ٤/ ٤٧٦.
(٢) أخرجه البخاري مبهمًا اسم البنت في الجنائز ٣/ ١٢٥ (ح رقم ١٢٥٣). وأخرجه الإِمام مسلم مسمى في الجنائز، باب غسل الميت ٧/ ٢. وكذلك ابن سعد في الطبقات ٨/ ٤٥٥؛ بلفظ: لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انظر: كذلك الأسماء المبهمة ١/ ٢٩٠ - ٢٩٣ (ح رقم ٥٢)؛ والإِشارات، ص ٢٢؛ والتلقيح، ص ٦٤٢؛ وفتح الباري ٣/ ١٢٨.
(٣) هي زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، قال ابن عبد البر: كانت أكبر بناته، لا خلاف أعلمه في ذلك إلا ما لا يصح. ماتت في سنة ثمان من الهجرة.
انظر: الاستيعاب ٤/ ٣١١؛ وطبقات ابن سعد ٨/ ٣٠.
(٤) هو الصحابي عبد الله بن اللتيبة الأزدي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة.
انظر: التجريد ١/ ٣٣٢؛ وثقات ابن حبان ٣/ ٢٣٨؛ والإِصابة ٢/ ٣٦٣؛ وصحيح البخاري ٣/ ٣٦٥؛ والأسماء المبهمة ٢/ ٤٣٥ (ح رقم ٩٥).