المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: ٣٧٠هـ)
الناشر: مركز البحوث في كلية الآداب - جامعة الملك سعود
الطبعة: الأولى، ١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م
أعده للشاملة: أبو إبراهيم حسانين
يؤخذ على المؤلف - رحمه الله - تخطئته لبعض القراءات المتواترة ونسبة الوَهْمِ إلى بعض القُرَّاءِ في بعض المواضع
وهذا أمر لا نقرُّهُ عليه، ومن خطَّأَ قراءةً متواترةً فهو المخطئ
كما قال السَّمينُ الحلبي - رحمه الله -
أما محاسن الكتاب فقد فاقت الحصر أتركها للقارئ يتنزه في روضاتها.
من قوله تعالى في سورة يونس - عليه السلام - (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (٣٥) .
إلى قوله تعالى في سورة يوسف - عليه السلام - (وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٦٢) .
ومن الممكن الرجوع إلى كتب تغطي هذا الجانب مثل معاني القرآن وإعرابه للزجاج، والحجة لأبي علي الفارسي، وحجة القراءات لابن زنجلة،
والحجة في القراءات السبع لابن خالويه
وتميمًا للفائدة فقد جَبَرْتُ هذا النقص بإكماله من كتاب حجة القراءات للإمام ابْنِ زَنْجَلَةَ - رحمه الله - فهو أنسبها لموضوع الكتاب من عدَّة وجوه من أهمها أنه يعزو القراءات إلى أصحابها ويذكر حجتها مع (الإيجاز) ومن ثَمَّ يتم المحافظة على موافقة ترقيم الكتاب للنسخة المطبوعة. اهـ