Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ma'aniy al Qirooat- Detail Buku
Halaman Ke : 619
Jumlah yang dimuat : 869

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالنصب فالمعنى: وسخرنا لسليمان الريحَ،

وهى منصوبة في الأنبياء: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً) بإضمار التسخير.

وَمَنْ قَرَأَ (الرِّيحُ) فالمعنى: ولسليمان الرِّيحُ مسخرةً. وإنما سَمُجَ الرفعُ لا تَضَمن فيه من التسخير.

واتفق القراء على نصب قوله: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ) .

واختلف أهل اللغة في علة نصب الطير، فقال بعضهم: معناه:

ولقد آتينا داود منا فضلاً. . . وسخرنا له الطير.

حكى ذلك أبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء. وقال غيره:

نصب قوله: (والطَيرَ) على النداء، المعنى: يا جبال أوبي معه والطير.

كأنه قال: أنادى الجبال والطير، فالطيرُ معطوف على موضع الجبال في الأصل، وكل منَادًى عند الخليل وأصحابه في موضع النصب، ولو كان مرفوعا.

وقال بعضهم: يجوز أن يكون قوله: (والطيرَ) منصوبًا بمعنى (مع) ، كما تقول قمت وزيدًا، أى: قمتُ مع زيد.

فالمعنى: أوبي معه ومع الطير.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?